

نبذة عنا > قصتنا
الرحلة
بدأت الرحلة في عام 1967 مع جدي الأكبر، رجلٌ كان مرتبطًا بالأرض ارتباطًا عميقًا. أنشأ معصرة زيتون متواضعة تُعرف باسم “معصرة الشيخ الحديثة”، بدافع من الجهد المتواصل، والحكمة، والاحترام العميق للطبيعة. ومنذ ذلك الحين، واصل كل جيل من بعده — جدي، ثم والدي، والآن أنا — حمل هذه الرسالة بكل تفانٍ وفخر.
ما بدأ كمبادرة عائلية بسيطة، تحول إلى رمز للإرث والتميّز. لقد غرس جدي فينا القوة والصمود، بينما قام والدي بتطوير تقنياتنا وتحديثها. واليوم، تمثل “الشيخة” تجسيدًا حقيقيًا لرؤيتهما، ليس فقط في إنتاج زيت الزيتون، بل أيضًا في نقل تاريخ عائلتنا وروحها الغنية إلى العالم.


ثم جاء دوري. وبصفتي ابنة والدي، رأيت فرصة لأخذ تاريخ عائلتنا العريق إلى آفاق جديدة. ومن منطلق رغبتي في مشاركة جمال زيت الزيتون البكر الممتاز مع العالم، لجأت إلى وسائل التواصل الاجتماعي لعرض منتجاتنا على جمهور عالمي، مع الحفاظ على قصة عائلتنا وشغفها حيًّا في كل قطرة. وفي كل مرة أدخل فيها المعصرة، يملأ عبير الزيتون الأرجاء، ويعيد إلى ذاكرتي حضور جدي الدائم. كأنه لا يزال يوجهنا بصمت، ويُذكّرنا بالقيم الأساسية التي غرسها فينا: النزاهة، والشغف، والالتزام المطلق بالجودة.
في “الشيخة”، نلتزم بإنتاج زيت عالي الجودة من الدرجة الممتازة فقط. إذ تُعصر كل دفعة على البارد بعناية، وتُختبر بدقة لتفي بأعلى المعايير. وهذا ما يضمن أن ما تتذوقه ليس فقط نقيًا، بل فريدًا واستثنائيًا. إنه يحمل جوهر هويتنا: أجيال من التفاني، والأصالة، والمحبة. إنه أكثر من مجرد زيت زيتون — إنه طعم جذورنا، وتقاليدنا، وروحنا.
